عربي ودولي

أوكرانيا تتوعد برد قاسٍ على هجوم روسي دموي

أخبار حياة – اتهمت أوكرانيا، امس، موسكو باستهداف المدنيين، بعد أن أسفرت هجمات بصواريخ روسية عن مقتل 34 شخصاً في مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تطبيق “تليغرام” إن طفلين كانا من بين القتلى.
وأضافت السلطات أن الهجمات أدت أيضاً إلى إصابة 117 شخصاً، من بينهم 15 طفلاً.
وكتب زيلينسكي في منشوره على تطبيق تليغرام: “الجميع يتلقون الرعاية اللازمة.” وأشار إلى أن الهجوم وقع، بينما كان الأهالي في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بأحد الشعانين، قبل عطلة عيد الفصح.

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن العديد من الجرحى كانوا في الشوارع، وآخرون داخل السيارات أو وسائل النقل العامة أو داخل مباني سكنية، متهماً روسيا بـالاستهداف المتعمد للمدنيين.


وأعلنت سلطات المدينة عن تشكيل فريق أزمة للتعامل مع آثار الهجوم. . وتقع سومي بالقرب من منطقتي كورسك وبلجورود الروسيتين الحدوديتين، وقد تعرضت لهجمات متكررة منذ بداية الغزو الروسي الشامل قبل أكثر من 3 سنوات.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصواريخ التي استخدمت في الهجمات كانت محملة بذخائر عنقودية، مما مكن روسيا من إصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجمات الروسية بأنها “جريمة حرب”، وانتقد روسيا بسبب ترددها في قبول اقتراح قدمته الولايات المتحدة في مارس (آذار) لوقف إطلاق النار.
وقال سيبيها: “روسيا بدلاً ذلك، تواصل توسيع دائرة إرهابها.” ودعا الدول الغربية إلى تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية.
وأضاف بأن “القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الروس، وهي السبيل الوحيد لوضع حد لهذا الإرهاب المروع.”
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن “ردنا سيكون قاسياً”، فيما دعا زيلينسكي الحلفاء الدوليين إلى اتخاذ “رد فعل قوي”.


اكتشاف المزيد من أخبار حياة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة