
أخبار حياة – قال رئيس قسم التفتيش في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور محمود القواسمي، إن المملكة العربية السعودية، كغيرها من دول العالم، تضع قوانين وتشريعات ناظمة للمواضيع المختلفة، ومن ضمنها تنظيم دخول بعض الأدوية إلى أراضيها.
وأكد القواسمي، خلال حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة أف أم، أن السعودية ارتأت منع حمل وإدخال بعض الأدوية، واشترطت أن تكون بوصفة طبية، وهو ما يعد حقاً سيادياً لأي دولة لوضع ما تراه مناسبا من قوانين وتشريعات.
وأوضح أن المؤسسة لاحظت، كما ورد في شكاوى عدد من المواطنين، خصوصا سائقي الشاحنات، أنهم يعانون من منع إدخال أدوية معينة مثل أدوية القولون والخدران والأعصاب.
وأشار إلى أن هذه الأدوية غير مقيدة أو مرصودة في الأردن ومعظم دول العالم، إلا أن السعودية قررت تقييدها ومراقبتها.
وأضاف القواسمي أن المؤسسة قامت بوضع قائمة بالأدوية الممنوعة، وأصدرت نشرة توعوية للمواطنين، تحذر من اصطحاب هذه الأدوية أثناء السفر، إلا في حال الحصول على وصفة طبية وتقرير من الطبيب المعالج.
وأكد أن الهدف من ذلك ليس حرمان المرضى من العلاج، بل الحرص على الألتزام بالإجراءات، موضحا أن الأطباء الأردنيين يتعاونون بمنح المرضى وصفات وتقارير طبية بسهولة، مشيرا إلى أن الجهات السعودية لا تمانع طالما كانت الأمور قانونية وواضحة.
ولفت إلى أن المؤسسة على استعداد دائم لتقديم المساعدة والإجابة على استفسارات المواطنين، ليس فقط بما يتعلق بالسعودية، بل أيضا بأي دولة مثل ألمانيا وغيرها، إذ تصلهم باستمرار مستجدات التشريعات الدوائية من تلك الدول.
وشدد على أن هذا التقييد يأتي حفاظاً على صحة المواطنين وأمنهم الدوائي، داعيا إلى الرجوع إلى موقع المؤسسة أو التواصل عبر رقمها لأي استفسار، مؤكدا جاهزية المؤسسة لخدمة المواطنين بكل أريحية.
اكتشاف المزيد من أخبار حياة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.