محمود خليل يصف اعتقاله من سلطات الهجرة الأميركية بالاختطاف

أخبار حياة – وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأميركية، في 8 آذار الفائت؛ بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، بـ”عملية اختطاف”. ودعا في مقال له في صحيفة “كولومبيا سبيكتاتور” الطلابية زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات، متهماً جامعة كولومبيا بأنها “مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه”.
وأضاف: “منذ اختطافي في 8 مارس، تصاعدت بشكل ملحوظ عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين”. وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهماً جامعة كولومبيا بـ”قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية”. ومضى قائلاً: “منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ جامعة كولومبيا برفض الاعتراف بحياة الفلسطينيين الذين يُضحى بهم من أجل الاستيطان الاستعماري الصهيوني، بل أعادت إنتاج اللغة التي تُستخدم لتبرير هذه الجريمة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن، الأسبوع الماضي، إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين. وقال مسؤولون في جامعات أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم “مبررات غامضة” و”تكتيكات جديدة” لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.