أين غوتيريش عن مجازر غزة؟

أخبار حياة – لفت غياب صوت الأمين العام عن جريمة قتل الجيش الاسرائيلي لخمسة عشر موظفا من عمال الإغاثة الإنسانيين وغيرها من المجازر وحرب الابادة.
فكيف تمر هذه الجريمة البشعة دون أن أي إدانة من الأمين العام؟ لماذا غاب صوت الأمين العام عن هذه المجازر؟ واكتفت الأمم المتحدة باصدار بيانا في يوم 18 آذار ذكر فيه أن عددا مهما قتل من دون أن يذكر الأرقام. منذ ذلك اليوم حتى الآن قتل أكثر من 1000 فلسطيني. وصوته غائب. كيف تبرر هذا؟”.
وأدعى المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك أن الأمين العام كان واضحًا جدًا في رسائله، وكان واضحًا جدًا في إدانته لقتل المدنيين، وسيواصل ذلك”.
وقال المتحدث الرسمي:” لقد قُتل 283 من زملائنا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023″
وأضاف “لقد رأينا، وأعتقد إذا تذكرت ما قرأته، أننا شهدنا مقتل 408 من العاملين في المجال الإنساني وعمال الإغاثة منذ [تلك الفترة]. كل هذا غير مقبول. أي استهداف للعاملين في المجال الإنساني وسائقي سيارات الإسعاف الذين يؤدون عملهم أمر غير مقبول. سنواصل الضغط من أجل إجراء تحقيقات. وسنواصل الضغط من أجل الحصول على إجابات”.
وردا على سؤال حول جريمة اغتيال الصحافي محمد صالح بردويل، الذي استُهدف بغارة جوية، حيث قُتل هو وزوجته وأطفاله الثلاثة في منزلهم. “ما تعليقك على ذلك؟”. قال المتحدث الرسمي: “لم أرَ ذلك. لم أرَ تلك القصة. سأنظر فيها وأرد”.