فعاليات شعبية تنظم وقفات تضامنية مع “الأمن” وتعبر عن رفضها للعنف

أخبار حياة – نفذت الفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني مساء اليوم وقفتين للتنديد بأعمال العنف والاعتداء على منسبي الامن العام والترحم على شهداء الوطن الذين ضحوا للدفاع عن ثراه.
واصدرت الفعاليات في الفحيص وماحص بيانا قالوا فيه:
“وطني الاردن الشامخ المتأصل بجذور التاريخ وطني الاردن سداً منيعاً وحصناً يتلاشى عندة كيد الكائدين ومكر الماكرين .
الا تعلم ايها العدو بأننا شعب متلاحم وبركان إن ثار طويناكم بأنفس من لهب تخرج من افواه المناضلين
ايها العدو الغاشم …. ايها الارهابي اللعين …
ماذا حل بك وماذا اصابك ….
الم تتعلم مما حصل لمن حاول المس بأمن هذا الوطن من قبلك ….
فنحن اردنييون صامدون لا نهاب الموت ويد واحدة نجتمع على قلب واحد عند الشدائد بل ونزداد صلابة وتلاحم …
فهذا الوطن …
هذا هو الاردن الذي يطعم الجائع .. ويدفىء البردان .. وام لكل من فقد الحنان .. وشفاء لكل سقيم .. واخ لكل من كسر ظهره .. فلا تحاولون العبث به ..
فيا رب ارحم شهدائنا الابرار … واحفظ هذا البلد من كل مكروة… وادم عز سيدنا ومليكنا المفدى … وابقي شعبنا مرفوع الهامات لا تنحني إلا لله … واحفظ قواتنا المسلحة الباسله واجهزتنا الامنيه كافة تحت ظل القيادة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه .
وليكن شعارنا جميعا”في هذا الوقت من شمال الاردن لجنوبة … ومن شرقة الى غربة هو …(( كلنا رجال أمن ))
وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة
ننعى نحن أهالي ماحص ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الابرار من مرتبات جهاز الامن العام ، الذين استشهدوا خلال قيامهم بواجهم اثناء مداهمة المشتبه به بمقتل الشهيد العميد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح ،
الذي ارتقى شهيداً برصاص الغدر الآثم
واذ نتقدم بتعازينا الحارة وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ،
ولاسر الشهداء وذويهم واجهزتنا الامنية وأبناء الشعب الاردني
واذ نؤكد أن هذا الفعل الاجرامي المدان لن يمر دون عقاب وسيكون لاجهزتنا الامنية وابناء وطننا ردً مزلزلاً
فلطالما دافع الاردن وابناءه وسيبقى يدافع عن دماء شهداءه وأبطاله دون كلل أو ملل ومهما زادت الصعاب
كما وندعو أبناء الشعب الاردني إلى المزيد من التكاتف والتعاضد ورص الصفوف وتفويت الفرصة أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وأبناءه ….
والى أولائك الثعالب صناع الفتن القتلة المجرمين عليكم من الله ما تستحقون وسيبقوا ابناء هذا الوطن كما كانوا دائماً سدا منيعاً أمام كل المطامع الرخيصة والمخططات القذرة وسيضربكم الأردنيون شعب وأجهزة امنية بيد من حديد ، فلا مكان بيننا لكل من يحاول الاعتداء على سيادة القانون أو يهدد أمن الوطن ويرفع السلاح بوجه ابناءه وأجهزته الامنية سياج الوطن الحصين .
هذا ونتذرع لله عز وجل أن يحفظ الاردن ويجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ أبناءه وأجهزته الأمنية وجيشه العربي المصطفوي من كل سوء .
حمى الله الاردن وحمى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم
ورحم الله شهدائنا الابرار الاخيار ورفعهم إلى عليين مع الانبياء والمرسلين .
داعين الله العزيز القدير الشفاء العاجل لابنائنا المصابين اللهم امين “.