الرئيسيةمحليات

الصفدي: خرائط الحسابات “الإسرائيلية” تعبر عن عقلية إجرامية

أخبار حياة- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأربعاء، إن الخرائط التي نشرتها حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل وتزعم أنها تاريخية لإسرائيل وتشمل أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا تعبر عن “عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل والسكوت عنها”.

وأكد في بداية جلسة النواب لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعامة 2025، أن الأردن فيه قيادة وجيش وشعب “يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره”، معبرا عن تقديره لموقف وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على هذه الخطوة الاستفزازية.

وطالب بمزيد من الخطوات لوقف هذه التصرفات التحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتطورات.

وأشار الصفدي إلى أن المجلس سيخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني وتعرية الاحتلال الغاشم.

ودعا الحكومة إلى التحرك لاتخاذ موقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية.

“ليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا عصيا بقيادته المظفرة على كل طامع جبان، وفلسطين وسوريا ولبنان عربية، ونحن باقون واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن”، وفق الصفدي.

وتالياً نص كلمة الصفدي

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

الزميلات والزملاء الكرام

في وهمٍ وضلال وعلى ذات الطريق التي نشأ عليها الكيان الغاصب على أرض فلسطين الطاهرة، بالزور والباطل، نشرت حسابات رسمية في دولة الاحتلال خرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاءً من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا.

إن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وعن أطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعاً: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره.

وإذ نقدر ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، فإننا نطالب بمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.

ونحن بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية.

وليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربياً، عصياً بقيادته المظفرة على كل طامعٍ جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون.

عاش الملك عاش الأردن حراً عربياً هاشمياً تحميه زنود الحق في جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية المظفرة يلتف حولهم شعبٌ وفيّ عظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى