الرئيسيةمحليات

لهذا السبب تتحرك الدبلوماسية الأردنية بقوة تجاه سوريا

أخبار حياة- قال المحلل السياسي طارق أبو هزيم إن استقرار سوريا مصلحة أردنية واستراتيجية.

وأضاف في حديثه لبرنامج (اسدتيو التحليل) عبر إذاعة حياة اف ام، أنه من مصلحة الأردن أن تكون سوريا متماسكة غير منقسمة وقادرة على النهوض والعودة إلى الصف العربي.

وأوضح أن سوريا تريد استمرار الدعم والتنسيق من الأردن، سيما في المحافل الدولية، لدعم استقرارها ورفع العقوبات عنها وعودتها إلى الحاضنة الدولية.

 ولفت إلى أن زيارة وزير الخارجية السورية إلى الأردن، بعد السعودية وقطر والامارات، تأتي كمحصلة نتائج لهذه الزيارات، حتى تنطلق بها الدبلوماسية الأردنية إلى العالم، ويؤكد على أن علاقة الأردن بسوريا الجديدة تسير بالشكل الصحيح.

وأشار إلى أن سياسة الإدارة الجديدة في سوريا تسير في الاتجاه الصحيح، مبيناً أن الأفعال في الفترة القادمة ستكون الحكم على توجهات سوريا الجديدة.

بدوره قال المحلل السياسي مجيد عصفور، إن التغيير في سوريا لم يتوقعه أي أحد بهذه السرعة، والذي جاء بدعم وتأييد من تركيا.

وأضاف أنه كان لا بد للأردن من الحديث مع تركيا في أي شأن في سوريا، باعتبارها الحاضنة للنظام السوري الجديد، الأمر الذي دفع الوفد الأردني للذهاب إلى انقرة، من أجل التنسيق.

وتابع بأن الأردن يعمل على حماية حدوده ومصالحه، الأمنية والعسكرية، من خلال رفع درجة التنسيق مع سوريا والمملكة.

وأفاد بأن الأردن ما زال يخشى من استغلال المليشيات لفترة الفراغ على الحدود، مشيراً أن الأردن والعرب تعلموا الدرس مما حدث في العراق وذهبوا مبكرا إلى سوريا حتى لا يملأ الفراغ أي جهة خارجية تضر بمصالح العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى