أخبار حياة – أكد الطبيب المفرج عنه عبدالله البلوي أنه وبفضل الله وجهود الأردن وعلى رأسهم جلالة الملك ووزير الخارجية تكللت هذه الجهود بالإفراج عنه.
وقال:” رسالتي أني طبيب أردني ودورنا دور إغاثي بحت نعمل على إغاثة الملهوف وهذا نهج بلدنا من القيادة إلى الشعب”، وفقا للمملكة.
وبين أنه تم اعتقاله بتاريخ 19 كانون الأول عند معبر اللنبي من قبل سلطات الاحتلال دون توجيه أي تهم بل هي فقط شبهات، ودخلنا مدخل التحقيقات.
بدوره قال سلامة البلوي والد الطبيب انه لم يتسنَّ الاتصال مع ابنهم الطبيب منذ 11 يوما حتى محاميه كان ممنوعا من الاتصال به.
وأضاف أنهم مروا بمرحلة من الأعصاب المشدودة من القلق على ابنهم، حتى تم الإفراج عنه وإخراجه إلى بلده معززا مكرما واستقبلته كوادر وزارة الخارجية.
وبيّن والد البلوي أن “وزير الخارجية لم يألُ جهدا لمساعدتنا ويطمئننا عن طريق موظفي وزارة الخارجية، وبلغنا عن متابعة حثيثة من قبل جلالة الملك لابننا الطبيب عبدالله ومشكلته وتوصيته للإفراج عنه.
مضيفا “بلغنا نائب رئيس الوزراء بأنه تم استلام ابننا من الجهات الأردنية.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الإفراج عن الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبو ملال البلوي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية في أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن جهودا دبلوماسية مكثفة بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب، منذ لحظة الاعتقال إلى أن تم تأمين الإفراج عن الطبيب البلوي وتسلمه قبل قليل عبر القنوات الدبلوماسية من خلال جسر الشيخ حسين وبحضور مندوب السفارة، حيث سيصار إلى تسليمه لذويه على الفور.
وأعلنت الخارجية أن وزير الخارجية اتصل بوالد الطبيب الأردني وأبلغه بأن الطبيب البلوي أصبح بعهدة الأردن.