صورة وخبر

مناشدات لإنقاذهم.. الأمطار تغرق خيام النازحين بالقطاع

أخبار حياة – غمرت مياة الأمطار الغزيرة، امس، خيام النازحين وأماكن إيوائهم في قطاع غزة.

وتتفاقم معاناة النازحين، بفعل الأمطار والبرد الشديد والعواصف، ولا توجد إمكانيات كافية لمساعدتهم.

وتركزت الخيام المتضررة في منطقتي المواصي ووسط القطاع، حيث يواجه النازحون أوضاعًا قاسية تتمثل في غياب وسائل التدفئة والمأوى المناسب، إضافة إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.

وقال الدفاع المدني في غزة إن مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم يناشدون بإنقاذ أطفالهم.

وأضاف في بيان، “نتلقى منذ الأمس اتصالات استغاثة كثيرة من مواطنين نازحين تعرضت خيامهم ومنازلهم المدمرة إلى غمر مياه الأمطار”.

وأشار إلى أن طواقمه لا تستطيع سوى إخلاء المواطنين من أماكن إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس.

وناشد الدفاغ المدني أصحاب الضمائر الحية التداعي لإنقاذ هذه العائلات، ومساعدتها في الانتقال إلى أماكن إيواء مناسبة تقيهم من مياه الأمطار، خاصة النازحين في مخيمات وسط مدينة غزة ومواصي خان يونس ورفح وغربي دير البلح.

ومنذ مساء الأحد، يشهد قطاع غزة منخفضًا جويًا شديدًا يحمل أمطارًا وعواصف، تشكل خطرًا على خيام النازحين.

وذكرت بلدية غزة أن عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي معقدة، بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي.

وطالبت البلدية المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة أهلنا وتقديم حد أدنى من الخدمات في الظروف الصعبة. 

وكانت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، حذرت من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء.

وأشارت إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف.

وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى