أخبار حياة – أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس حسن الحياري، أن العمر التشغيلي المفترض لأسطوانة الغاز 20 عامًا؛ ثم يتم سحبها من السوق.
وأضاف في حديث لبرنامج صوت حياة، ردًا على شكوى مواطنين حول أعطال محابس بعض الاسطوانات، أن المصفاة تجري بشكل دائم عمليات تفقد عبر 3 مراكز تعبئة موزعة في عمان والزرقاء وإربد، “وتعمل على تعبئة الغاز المسال (المنزلي)”.
وأوضح أنه يتم شطب بعض الاسطوانات في حال تبين أنها تعرضت لسوء استخدام ويتم استبدالها بأخرى، “دون النظر لعمرها التشغيلي”.
وزاد: “تتضمن مواقع التعبئة التابعة للمصفاة عملية فحص شاملة لاسطوانات الغاز التي يتم توريدها للمناطق ويتم وعلى وجه الخصوص تفقد الصمامات لأنها تمثل خطورة على المستخدم في حال عدم التأكد صلاحيتها”.
وأكمل: “موقع التعبئة في محافظة الزرقاء يضم ورشة تعمل بشكل مستمر على التأكد من صلاحية اسطوانات الغاز، ومعلاجة تلك التي تحتاج إلى صيانة بصرف النظر إذا كانت المشكلة بصمام الاسطوانة أو بجسمها”.
وأشار إلى أن “مصفاة البترول جاهزة ومستعدة لتلقي أي شكاوى حول وجود خلل في اسطوانة الغاز، متعهدًا أن يتم استبدالها حال ثبوت الحاجة لذلك”.
وذكر الحياري أن هنالك وسائل يمكن لمستودع الغاز التأكد من استعمال الاسطوانة من عدمه في حال أراد المواطن إرجاعها بسبب اشتباهه بعطل معين، مؤكدًا أن المصفاة تعمل على استيراد محابس ذات جودة مرتفعة جدًا.
نظافة اسطونة الغاز ــ
بين الحياري أن دور مصفاة البترول ينحصر باستلام اسطوانة الغاز وتعبئتها، مشيرًا إلى أنه التزاما منها تجاه المواطنين قامت بتركيب وحداث للعناية بنظافة الاسطوانة في مراكز التعبئة للقيام بعمليات “تنظيف” للصمام وجسم الاسطوانة.
وأشار إلى أن المصفاة تتعامل فقط مع الاسطوانات التقليدية، وفيما يتعلق بموضوع الاسطوانات البلاستيكية فهو من صلاحيات هيئة تنظيم الطاقة والمعادن والمستثمرين الذين يريدون إدخالها على الأردن.
ويشار إلى أن مواطنين اشتكوا من ارتخاء محابس اسطوانات الغاز وشدة محابس بعضها مما يجعلهم متخوفين على سلامتهم خلال تشغيلها على وسائل التدفئة بفصل الشتاء.