أخبار حياة- قال المحلل السياسي ثامر العناسوة، إن زيارة الصفدي لسوريا جاءت في التوقيت الصحيح ولم تتأخر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن عاني من مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية وامنية طوال السنوات الماضية على الحدود مع سوريا.
وأوضح أن الأردن قادر على التعامل مع الحكومة السورية القادمة بصرف النظر عن النظام الذي سوف يأتي، مشيراً أن الأردن سوريا لديهما مصالح مشتركة لا تنفك مهما كانت طبيعة النظام القادم.
وأشار إلى أن وقف تهريب المخدرات والسلاح مرهون بالطريقة التي سيتعامل معها النظام السوري القادم، مشيراً أن النظام السوري السابق كان يرعى عمليات التهريب.
وبيّنَ أن الأردن لا يخشى شيئا في سوريا في ظل السياسة الواضحة التي يسير بها الأردن.
بدوره قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن لقاء الصفدي والشرع مهم جدا للأردن وسوريا، في ظل استقرار نسبي بالأراضي السورية.
وأضاف أن زيارة اسصفدي أوصلت رسالة إلى دمشق بأن الأردن مهتم ومعني جدا باستقرار سوريا.
وأوضح أن زيارة الصفدي جاء في وقت مهم، لوضع النقاط على الحروف حول مستقبل العلاقات الأردنية السورية.
وأورد بأن زيارة الصفدي جاءت مكللة لاجتماع العقبة، والتي كانت تحرص على استقرار سوريا والانتقال السلمي للسلطة فيها.
وتابع: “سوريا مهمة استراتيجيا للأردن ولبقية الدول التي شاركت في اجتماع العقبة”.
وأشار إلى أن الأردن قادر على تقديم الدعم للسوريين من خلال اعادة بناء المؤسسات الامنية والتعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الإعمار.
وبيّنَ أن العودة الطوعية الآمنة للاجئين قرار أممي، وأنه آن الآوان لتقييم عودة اللاجئين.