أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي عوني الدواد، إن الموازنة متوائمة مع الظروف الاقليمية وما يجري في المنطقة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الموازنة العامة لا يوجد فيها مكان للموازنة، بسبب أن غالبيتها نفقات جارية.
وأوضح أن المشكلة تكمن في مدى الاستفادة مما يرصد من مخصصات للمشاريع الرأسمالية على الأرض، مشيراً أن غالبيتها يتم استخدامها وتحويلها لقطاعات أخرى ولا تذهب للمشاريع الكبرى.
وأضاف أن المشاريع الرأسمالية والكبرى هي القادرة على تحريك الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحفيز النمو.
ولفت إلى أن الحكومة نجحت في تقليل نسبة العجز عن السنوات السابقة، مشيراً أن العجز بات ملازما لجميع الموازنات الحكومية.
وأورد بأن عجز الموازنة والمديونية يحتاجان إلى جهد كبير جدا لا يقتصر على الحكومة لوحدها.
وأفاد بأن موازنة 2025 خفضت من الاعتماد على المنح الخارجية، وزادت من دعم النشاطات الاقتصادية.
ونوه إلى أن الاقتراض الداخلي يؤثر بصورة أو بأخرى على الاستثمار المحلي.
بدوره قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة، إن موازنة 2025 لا تختلف عن الموازنات السابقة، إلا بتخصيص مبلغ مالي لمشروع الناقل الوطني.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحكومة امام تحدي كبير، لانفاق المخصصات للمشاريع الرأسمالية على انشاء المشاريع الكبرى، وعدم تحويلها لقطاعات اخرى.
وأكد أن الموازنة العامة فيها نوع من الواقعية ولم تشهد مبالغة في التوقعات، كما أنها بنيت بنفس أسس الموازنات السابقة.
ولفت إلى أن حالة عدم اليقين عميقة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة، تؤثر على النشاط الاقتصادي داخليا وخارجيا.
وأشار إلى أن الأموال التي رصدتها الحكومة للمشاريع الكبرى ليست كافية، لكنها تعبر عن جدية الحكومة في انجازها.